ابن الاوراس1 فريق المشرفين
عدد المساهمات : 196 تاريخ الميلاد : 07/11/1988 تاريخ التسجيل : 07/11/2010 العمر : 36
| موضوع: التلوث البيئي الخميس نوفمبر 11, 2010 10:34 pm | |
| المقـــــــــــــــدمة: التلوث البيئي مفهومه - مصادره - درجاته وأشكاله :
من المعروف أن البيئة الطبيعية هي ( كل ما يحيط بالإنسان من ظاهراتأومكونات طبيعية حية أو غير حية من خلق الله ، ممثلة في مكونات سطح الأرضمن جبال وهضاب وسهول ووديان وصخور وتربة، وعناصر المناخ المختلفة من حرارةوضغط ورياح وأمطار وأحياء مختلفة إضافة إلى موارد المياه العذبة والمالحة)وهي بيئة احكم الله خلقها، وأتقن صنعها كما ونوعا ووظيفة قال تعالى:
{ صنع الله الذي أتقن كل شيء } النمل/88
وقد أوجد الله هذه البيئيات بمعطيات أو مكونات ذات مقادير محددة، وبصفاتوخصائص معينة، بحيث تكفل لها هذه المقادير وهذه الخصائص القدرة على توفيرسبل الحياة الملائمة للبشر، وباقي الكائنات الحية الأخرى التي تشاركهالحياة على الأرض. بقول الحق – عز وجل:
{ وخلق كل شيء فقدره تقديرا} الفرقان/2 { إن كل شيء خلقناه بقدر} القمر/49
إن البيئة الطبيعية في حالتها العادية دون تدخل مدمر أو مخرب من جانبالإنسان تكون متوازية على أساس أن كل عنصر من عناصر البيئة الطبيعية قدخلق بصفات محددة وبحجم معين بما يكفل للبيئة توازنها. ويؤكد ذلك قولهتعالى:
{ والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيء موزون} الحجر/19 ويعتبر التلوث ظاهرة بيئية من الظواهر التي أخذت قسطا كبيرا من اهتمامحكومات دول العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين. وتعتبر مشكلةالتلوث أحد أهم المشاكل البيئية الملحة التي بدأت تأخذ أبعادا بيئيةواقتصادية واجتماعية خطيرة، خصوصا بعد الثورة الصناعية في اوروبا والتوسعالصناعي الهائل والمدعوم بالتكنولوجيا الحديثة ، وأخذت الصناعات في الآونةالأخيرة اتجاهات خطيرة متمثلة في التنوع الكبير وظهور بعض الصناعاتالمعقدة والتي يصاحبها في كثير من الأحيان تلوث خطير يؤدي عادة إلى تدهورالمحيط الحيوي والقضاء على تنظيم البيئة العالمية.
العــــــــــرض: مفهوم التلوث البيئي: يختلف علماء البيئة والمناخ في تعريف دقيق ومحدد للمفهوم العلمي للتلوثالبيئي، وأيا كان التعريف فإن المفهوم العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدرجةالأولى بالنظام الإيكولوجي حيث أن كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاببشلل تام عند حدوث تغير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة فالتغيرالكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر هذا النظام يؤدي إلى الخلل فيهذا النظام، ومن هنا نجد أن التلوث البيئي يعمل على إضافة عنصر غير موجودفي النظام البيئي أو انه يزيد أو يقلل وجود أحد عناصره بشكل يؤدي إلى عدماستطاعة النظام البيئي على قبول هذا الأمر الذي يؤدي إلى أحداث خلل في هذاالنظام.
درجات التلوث: نظرا لأهمية التلوث وشموليته – يمكن تقسيم التلوث إلى ثلاث درجات متميزة هي:
1. التلوث المقبول: لا تكاد تخلو منطقة ما من مناطق الكرة الأرضية من هذه الدرجة من التلوث،حيث لا توجد بيئة خالية تماما من التلوث نظرا لسهولة نقل التلوث بأنواعهالمختلفة من مكان إلى آخر سواء كان ذلك بواسطة العوامل المناخية أوالبشرية. والتلوث المقبول هو درجة من درجات التلوث التي لا يتأثر بهاتوازن النظام الإيكولوجي ولا يكون مصحوبا بأي أخطار أو مشاكل بيئيةرئيسية.
2. التلوث الخطر: تعاني كثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر والناتج بالدرجة الأولى منالنشاط الصناعي وزيادة النشاط التعديني والاعتماد بشكل رئيسي على الفحموالبترول كمصدر للطاقة. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل التلوثحيث أن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الإيكولوجي الحرج والذي بدأ معهالتأثير السلبي على العناصر البيئية الطبيعية والبشرية. وتتطلب هذهالمرحلة إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق معالجةالتلوث الصناعي باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة كإنشاء وحدات معالجة كفيلةبتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق سنقوانين وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث.
3. التلوث المدمر: يمثل التلوث المدمر المرحلة التي ينهار فيها النظام الإيكولوجي ويصبح غيرقادر على العطاء نظرا لإختلاف مستوى الإتزان بشكل جذري. ولعل حادثةتشرنوبل التي وقعت في المفاعلات النووية في الاتحاد السوفيتي خير مثالللتلوث المدمر، حيث أن النظام البيئي انهار كليا ويحتاج إلى سنوات طويلةلإعادة اتزانه بواسطة تدخل العنصر البشري وبتكلفة اقتصادية باهظة ويذكرتقدير لمجموعة من خبراء البيئة في الاتحاد السوفيتي بأن منطقة تشرنوبلوالمناطق المجاورة لها تحتاج إلى حوالي خمسين سنة لإعادة اتزانها البيئيوبشكل يسمح بوجود نمط من أنماط الحياة.
اشكال التلوث البيئي:
1-التلوث الهوائي: يحدث التلوث الهوائي عندما تتواجد جزيئات أو جسيمات في الهواء وبكمياتكبيرة عضوية أو غير عضوية بحيث لا تستطيع الدخول إلى النظام البيئي وتشكلضررا على العناصر البيئية. والتلوث الهوائي يعتبر اكثر أشكال التلوثالبيئي انتشارا نظرا لسهولة انتقاله وانتشاره من منطقة إلى أخرى وبفترةزمنية وجيزة نسبيا ويؤثر هذا النوع من التلوث على الإنسان والحيوانوالنبات تأثيرا مباشرا ويخلف آثارا بيئية وصحية واقتصادية واضحة متمثلة فيالتأثير على صحة الإنسان وانخفاض كفاءته الإنتاجية كما أن التأثير ينتقلإلى الحيوانات ويصيبها بالأمراض المختلفة ويقلل من قيمتها الاقتصادية، أماتأثيرها على النباتات فهي واضحة وجلية متمثلة بالدرجة الأولى في انخفاضالإنتاجية الزراعية للمناطق التي تعاني من زيادة تركيز الملوثات الهوائيةبالإضافة إلى ذلك هناك تأثيرات غير مباشرة متمثلة في التأثير على النظامالمناخي العالمي حيث ان زيادة تركيز بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربونيؤدي إلى انحباس حراري يزيد من حرارة الكرة الأرضية وما يتبع ذلك منتغيرات طبيعية ومناخية قد تكون لها عواقب خطيرة على الكون.
2- التلوث المائي: الغلاف المائي يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية ويبلغ حجم هذاالغلاف حوالي 296 مليون ميلا مكعبا من المياه. ومن هنا تبدو أهمية المياهحيث أنها مصدر من مصادر الحياة على سطح الأرض فينبغي صيانته والحفاظ عليهمن أجل توازن النظام الإيكولوجي الذي يعتبر في حد ذاته سر استمراريةالحياة . وعندما نتحدث عن التلوث المائي من المنظور العلمي فإننا نقصدإحداث خلل وتلف في نوعية المياه ونظامها الإيكولوجي بحيث تصبح المياه غيرصالحة لاستخداماتها الأساسية وغير قادرة على احتواء الجسيمات والكائناتالدقيقة والفضلات المختلفة في نظامها الإيكولوجي. وبالتالي يبدأ اتزان هذاالنظام بالاختلال حتى يصل إلى الحد الإيكولوجي الحرج والذي تبدأ معهالآثار الضارة بالظهور على البيئة. ولقد اصبح التلوث البحري ظاهرة أومشكلة كثيرة الحدوث في العالم نتيجة للنشاط البشري المتزايد وحاجة التنميةالاقتصادية المتزايدة للمواد الخام الأساسية والتي تتم عادة نقلها عبرالمحيط المائي كما أن معظم الصناعات القائمة في الوقت الحاضر تطل علىسواحل بحار أو محيطات. ويعتبر النفط الملوث الأساسي على البيئة البحريةنتيجة لعمليات التنقيب واستخراج النفط والغاز الطبيعي في المناطق البحريةأو المحاذية لها، كما أن حوادث ناقلات النفط العملاقة قد تؤدي إلى تلوثالغلاف المائي بالإضافة إلى ما يسمى بمياه التوازن والتي تقوم ناقلاتالنفط بضخ مياه البحر في صهاريجها لكي تقوم هذه المياه بعملية توازنالناقلة حتى تأتي إلى مصدر شحن النفط فتقوم بتفريغ هذه المياه الملوثة فيالحبر مما يؤدي إلى تلوثها بمواد هيدروكربونية أو كيميائية أو حتى مشعةويكون لهذا النوع من التلوث آثار بيئية ضارة وقاتلة لمكونات النظامالإيكولوجي حيث أنها قد تقضي على الكائنات النباتية والحيوانية وتؤثر بشكلواضح على السلسلة الغذائية كما أن هذه الملوثات خصوصا العضوية منها تعملعلى استهلاك جزء كبير من الأكسجين الذائب في الماء كما ان البقع الزيتيةالطافية على سطح الماء تعيق دخول الأكسجين وأشعة الشمس والتي تعتبر ضروريةلعمليات التمثيل الضوئي.
3- التلوث الأرضي: وهو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية والذييعتبر الحلقة الأولى والأساسية من حلقات النظام الإيكولوجي وتعتبر أساسالحياة وسر ديمومتها ولا شك ان الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت فيالسنوات القليلة الماضية أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية في هذاالجزء من النظام الإيكولوجي واستنزفت عناصر بيئية كثيرة نتيجة لعدم مقدرةالانسان على صيانتها وحمايتها من التدهور فسوء استخدام الأراضي الزراعيةيؤدي إلى انخفاض إنتاجيتها وتحويلها من عنصر منتج إلى عنصر غير منتج قدرتهالبيولوجية قد تصل إلى الصفر. ونجد أن سوء استغلال الإنسان للتكنولوجيا قدأدى إلى ظهور التلوث الأرضي حيث ان زيادة استخدام الأسمدة النيتروجينيةلتعويض التربة عن فقدان خصوبتها والمبيدات الحشرية لحماية المنتجاتالزراعية من الآفات أدت إلى تلوث التربة بالمواد الكيماوية وتدهور مقدرتهاالبيولوجية كما ان زيادة النشاط الصناعي والتعديني أدى إلى زيادة الملوثاتوالنفايات الصلبة سواء كانت كيميائية أو مشعة وتقوم بعض الحكومات بإلقاءهذه النفايات على الأرض أو دفنها في باطن الأرض وفي كلتا الحالتين يكونالتأثير السلبي واضح وتؤثر على الإنسان والحيوان والنبات على المدى الطويل.
التلوث البيئي مشكلة عالمية: أخذ التلوث البيئي بشكل خاص والمشكلات البيئية المعاصرة الأخرى بشكل عامصفة العالمية حيث أن الملوثات بمختلف أنواعها لا تعترف بحدود سياسية أوإقليمية بل قد تنتقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وقد يظهر التلوث فيدولة لا تمارس النشاط الصناعي أو التعديني وذلك نتيجة لانتقال الملوثات مندولة صناعية ذات تلوث عال إلى دولة أخرى. وتسهم الرياح والسحب والتياراتالمائية في نقل الملوثات من بلد إلى آخر فالأبخرة والدخان والغازاتالناتجة من المصانع التي تنفثها المداخن في غرب أوروبا تنقلها الرياح إلىبلاد نائية وأماكن بعيدة كجزيرة جرينلاند والسويد وشمال غرب روسيا كماتنقل أمواج البحر بقع الزيت التي تتسرب إلى البحر من غرق الناقلات من موقعإلى آخر مهددة بذلك الشواطئ الآمنة والأحياء البحرية بمختلف أجناسهاوأنواعها. فلم يشهد العالم من قبل تلوثا بيئيا بمثل حجم التلوث البيئيالناجم عن احتراق آبار البترول في دولة الكويت فلقد تم تدمير وإشعالالنيران في 732 بئرا من بين 1080 بئرا كانت تتركز في المنطقة الشماليةوالغربية والجنوبية. وتقدر كمية النفط المحترق في هذه الآبار بحوالي 6مليون برميل يوميا وكان جزء منها يشتعل والجزء الآخر ينبعث من الآبار علىشكل نفط خام أدى إلى ظهور بحيرات نفطية والتي يقدر عددها بحوالي 200 بحيرةنفطية تغطي مساحات شاسعة يتراوح عمقها الحالي ما بين 5-30 سم، وقدرت كميةالدخان الأسود الناتج من النفط المحترق بحوالي 14-40 ألف طن في اليوموكانت نسبة مركبات الكبريت التي تنبعث منها حوالي 5- 6 آلاف طن في اليوم و500-6000 طن في اليوم لأكاسيد النيتروجين. ويتفق علماء البيئة على أن آثارهذه الكارثة لا تقتصر فقط على الكويت أو الخليج وحدهما وإنما تتعداهما إلىمناطق وبلدان تقع بعيدا عنهما، حيث أفادت التقارير العلمية التي تابعت هذهالظاهرة أن سحب الدخان الأسود الكثيف الناتج عن حرائق النفط في الكويتباتت على مقربة من السواحل اليونانية بعد عبورها البحر الأسود وهي بذلكأصبحت تهدد بعض دول تلك المنطقة مثل رومانيا وبلغاريا.
الخـــــــــــــاتمة:
وبذلك يجب اتباع الانظمة التالية للتقليل من التلوث البيئي:
التخطيط العمراني والبيئي السليم للمدن والقرى ، بما في ذلك انشاء شبكاتللصرف الصحي ، وشق الطرق الواسعه لتفادي الاختناقات المروريه ، وتخصيصمناطق صناعيه بعيده عن المناطق السكنيه .
رصد ملوثات الهواء المختلفة مثل العوالق الجويه، وثاني اكسيد الكبريت،واكاسيد النتروجين، والهيدروكربونات الكليه، واول اكسيد الكربون، وغازالميثان، والهيدروكربونات غير الميثانيه، والاشعه فوق البنفسجيه، وغازالاوزون، والرصاص، والرياح (سرعة واتجاه)، والحراره والرطوبه، والامونيا ،وابخرة الاحماض والمذيبات العضويه وغيرهــــا.
الرقابه على المنشآت الصناعيه والزراعيه واية مصادر أخرى للتلوث، والزامتلك المنشآت والمصادر باتباع اساليب ونظم الانتاج النظيف وبعدم السماحبتسرب ملوثات الهواء للبيئه المحيطه بما يتعدى الحدود المسموح بها .
الرقابه على المواد المستنزفه لطبقة الاوزون مثل الايروسولات والكلوروفلوروكربون ، واكاسيد النتروجين وغيرها .
التخلص السليم من النفايات الصلبه والسائله ، وبالتالي الحد من الانبعاثاتالغازيه الضاره التي قد تنجم عن دفن النفايات او حرقها او معالجتها واعادةتدويرها.
التقليل من استخدام مبيدات الافات في الاغراض الزراعيه وفي مكافحة الحشراتوالقوارض في المناطق السكنيه ، واستخدام بدائل اقل ضررا" على الصحه العامهوالبيئه .
التوسع في زراعة الحدائق والمتنزهات والاشجار والشجيرات والمسطحات الخضراءداخل المدن وخارجها لما لها من دور هام في تنقية الهواء من الملوثاتالعالقه به، وفي تحسين وتجميل البيئه والوسط المحيط.
نشر الوعي البيئي لدى افراد المجتمع وحثهم على التعاون مع البلديات وغيرهامن الجهات الحكوميه وغير الحكومية المعنيه من اجل المحافظة على سلامةالهواء ونقائـــــه . . فالهواء النقي يعني بيئه سليمه، والبيئه السليمهتعني صحه سليمه لنا ولأجيالنا القادمه |
|
zakimansouria كبار المشرفين
عدد المساهمات : 1712 تاريخ الميلاد : 12/02/1995 تاريخ التسجيل : 08/11/2010 العمر : 29 المزاج : عالي
| موضوع: رد: التلوث البيئي الجمعة نوفمبر 12, 2010 9:21 am | |
| |
|
اكرم سيف الدين فريق المشرفين
عدد المساهمات : 829 تاريخ الميلاد : 04/06/1993 تاريخ التسجيل : 23/11/2010 العمر : 31 المزاج : وحيد
| موضوع: رد: التلوث البيئي الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:22 pm | |
| مشكور موضوع رائع جزاك الله خيرا واصل ولا تفاصل |
|
!KAZANOVA! تمييز وتواصل
عدد المساهمات : 2095 تاريخ الميلاد : 17/05/1992 تاريخ التسجيل : 23/11/2010 العمر : 32 المزاج : هادئ
| موضوع: رد: التلوث البيئي السبت ديسمبر 04, 2010 10:51 am | |
| مشكووووووووووووووور بارك الله فيك وجازاك الله خيراا وجعلها في ميزان حسناتك |
|
zakimansouria كبار المشرفين
عدد المساهمات : 1712 تاريخ الميلاد : 12/02/1995 تاريخ التسجيل : 08/11/2010 العمر : 29 المزاج : عالي
| موضوع: رد: التلوث البيئي السبت ديسمبر 25, 2010 6:17 pm | |
| مشكوووووووووووووووووووور بارك الله فيك |
|