قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً
فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل
السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً
فأبغضه قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال:
فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض »الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2637
خلاصة حكم المحدث: صحيح
انت في تعبدك مع ربك عز وجل قل تصل الى مرحله من الحب الى درجة ان الله تعالى
ينادي باسمكَ في السماء وينادي جبريل ويذكر اسمك انت في السماء
فيحبك اهل السماء ويوضع لك القبول في الارض .
والعكس ان يبلغ عبد من الشر والسوء ان يبغضه الله تعالى فينادي جبريل
ان يبغضه ويبغضه اهل السماء ثم توضع له البغضاء في الارض
اذا كونت علاقه عاليه مع رب العالمين علاقة محبه، وانس ، ورضى
وقدمت مايحبه الله على ماتحبه نفسك ، وما يرده الله على ماتريده نفسك .
وتركت شهواتك لاجل الله تعالى وحده لاشريك له ماهي النتيجه احبك الله
ووضع لك القبول في الارض
من منا يااخواني عنده قدره ان يدع الشهوات لوجه الله تعالى
يجلس امام التلفاز ثم عرضت له صورة امراءه على اي حال كانت
ثم غيرت عن هذه الصوره وانت تشتهي النظر لكنك غيرت ورفعت بصرك للسماء
وقلت اللهم انك تعلم ان عيني تشتهي هذا النظر وان نفسي ترغب فيه
واني استطيع ان انظر فيه الان
لكن لاجلك انت وحدك صرفت بصري لاني احبك لاجلك وحدك
قدمت ماتحب على مااحب .
اما تلاحظ ان هذه تقربك الى رب العالمين اكثر . مره من المرات بالسياره
جاء سماع محرم من عزف او نحو في الراديو ورفعت بصرك وقلت اللهم اني اترك
لاجلك وحدك لاشريك لك . مال محرم تركته وقلت اللهم لاني احبك لا اود يارب ان تغضب
اتركه لاجلك يارب.
اللهم اهدينا الى كل خير