المغرب 0 - الجزائر 2 ... "الخضر" استعادوا الهيبة في مركب محمد الخامس وكأس "لوناف" ستكون جزائرية

لأهداف: علي ڤشي (د2)، سايح (90+4) للجزائر.
الإنذارات: عواج (د25)، بلكالام (د45)، مكلوش (د90) من الجزائر.
-----------------------
المغرب:
معطوف
بناي
حضراف
كرناس
عرفة
شرادي
سعدان (نوسير د85)
الترابي
نهيري
محبوب
رحيلي
المدرب: بيب فربيك.
-----------------------
الجزائر:
معزوزي
بدبودة
بلكالام
بن سالم (داود د46)
طواهري (عمرون د54)
بيطام (مغني د64)
علي ڤشي
مكلوش
بلايلي
عواج (سايح د64)
مصفار (خليلي د75)
المدرب: آيت جودي.
-----------------------
تمكن
منتخبنا الوطني الأولمبي من تحقيق ثاني فوز له في هذه الدورة سهرة أول أمس
وهذا بعد تغلبه على المنتخب المغربي مستضيف الدورة بهدفين مقابل لا شيء،
وبهذا الانتصار يقترب رفاق القائد بلكالام من التتويج بهذه الكأس وهم الذين
يحتلون الصدارة بـ 6 نقاط من مبارتين في انتظار إجراء اللقاء المتبقي غدا
السبت أمام المنتخب الليبي الشقيق.
علي ڤشي يفعلها من دون مقدمات
دخل
أشبال المدرب آيت جودي في المباراة من دون مقدمات، ففي ثاني هجمة تحصل
مكلوش على ركنية نفذها، اصطدمت بالدفاع لتتجه إلى ركنية أخرى تكفل نفس
اللاعب بتنفيذها هذه المرة فوجدت رأسية المدافع علي ڤشي الذي لم يتوان في
وضعها داخل الشباك معلنا عن تسجيل الهدف الأول الذي كان مباغتا بأتم معنى
الكلمة وأخلط حسابات الطاقم الفني للمنتخب المغربي.
سيطرة مطلقة للمغاربة
بعد
الهدف الذي وقعه علي ڤشي، تراجع لاعبونا إلى الخلف من أجل امتصاص حرارة
لاعبي المنتخب المغربي الذين سيطروا على الفترة الموالية من المباراة
وضغطوا على دفاع "الخضر" لكن من دون جدوى لأن بلكالام، بدبودة وبيطام كانوا
لهم بالمرصاد وأبعدوا الخطر في كل مرة.
معزوزي حرم كرناس من التعادل
تواصل
اللعب بنفس الطريقة فريق يسيطر وآخر يدافع لكن من دون أي جديد يذكر، وكانت
هناك لقطة تستحق الذكر في (د18) عندما سدد المهاجم كرناس كرة قوية كانت
متجهة مباشرة لتسكن الزاوية التسعين لكن براعة وفطنة الحارس معزوزي جعلتاه
ينقذ الموقف بأعجوبة بحيث أبعد الكرة إلى الركنية التي لم تشكل خطرا كبيرا
على مرمى منتخبنا الوطني.
مكلوش كاد يباغت معطوف
كانت
هناك بعض الفرص لصالح أصحاب الأرض لكنهم لم يحسنوا استغلالها على غرار تلك
التي كانت في (د29) من اللاعب نهيري الذي سدد لكنها مرت فوق العارضة في
كرة كان اللاعب قادرا على التوغل بها أكثر، وجاء الرد قبل نهاية المرحلة
الأولى من طرف لاعبينا، هذه المرة مكلوش الذي نفذ مخالفة مباشرة كادت تسكن
الشباك لولا فطنة الحارس، لينتهي الشوط الأول بتفوق منتخبنا الوطني بهدف
وحيد.
مصفار ضيع القاضية
شهدت
بداية الشوط الثاني تقريبا نفس سيناريو المرحلة الأولى بحيث سيطر أشبال
آيت جودي عند انطلاق المرحلة وتحكموا في زمام الأمور وسنحت لهم فرصة حقيقية
في (د67) عندما توغل مكلوش على الجهة اليمنى ومرر كرة على طبق ناحية مصفار
هذا الأخير سددها لكنها اصطدمت بالمدافع لتخرج إلى الركنية التي لم تكن
خطيرة على دفاع المنتخب المغربي.
ضغط شديد على دفاع "الخضر"
كان
الضغط شديدا على لاعبي المنتخب الوطني ومن دون أن يشعروا وجدوا أنفسهم
يتراجعون إلى الخلف بعد حملة الهجمات المتكررة لرفاق نهيري الذين كانوا
يبحثون عن التعادل، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك لا لشيء إلا لأن بلكالام،
مغني، خليلي والبقية كانوا في أحسن أحوالهم ولم تفلت منهم أي كرة.
معزوزي تصدى لمخالفة على طريقة الكبار
لم
تكن هناك فرص خطيرة عديدة بالنظر إلى الصلابة الدفاعية والتركيز عالي
المستوى الذي ميز لاعبينا، وفي (د81) تحصل المهاجم محبوب على مخالفة تكفل
البديل لكحل بتنفيذها من بعد 20 مترا، وفي الوقت الذي كان يعتقد الجميع
بأنه سيكون هدف التعادل بعد تنفيذها بطريقة رائعة تألق الحارس معزوزي
وارتمى مبعدا الكرة إلى الركنية بأصابعه محطما بذلك كل آمال الجماهير
المغربية التي تنقلت إلى الملعب لمناصرة منتخب بلادها.
سايح قضى على أمل التعادل
أضاف
الحكم الرابع للقاء، المغربي عبد الرحيم اليعقوبي خمس دقائق كاملة كوقت
بدل ضائع، لكن ذلك لم يثن من عزيمة خليلي ورفاقه الذين واصلوا استماتتهم
الدفاعية إلى غاية آخر دقيقة، وفي كرة انطلق بها سايح على الجهة اليسرى في
(د90+4)، راوغ عدة لاعبين إلى أن توغل داخل منطقة العلميات وسدد كرة زاحفة
سكنت مباشرة مرمى الحارس المغربي معطوف مانحا الفوز للمنتخب الوطني عن
جدارة واستحقاق.
-----------------------
رجل اللقاء
معزوزي كبير رغم صغر سنه
لا
يختلف اثنان ممن تابعوا لقاء أول أمس بين منتخبنا الوطني لأقل من 23 سنة
ونظيره المغربي على أن الحارس رفيق معزوزي كان أبرز لاعب ورجل اللقاء من
دون منازع، فحتى رفاقه أثنوا عليه كثيرا وراحوا يشكرونه عند إعلان الحكم عن
نهاية اللقاء، فقد أنقذ المنتخب الوطني من عدة أهداف محققة، وأبان عن
إمكانات خارقة فحتى بعض المناجرة الذين كانوا متواجدين في الملعب استفسروا
عنه، فكم أنت كبير يا معزوزي رغم صغر سنك الذي لا يتجاوز 21 سنة.
-----------------------
لقطة من اللقاء
عمرون رد على استفزازات الأنصار بقارورة
في
الوقت الذي كان فيه لاعبونا الاحتياطيون يجرون إحماءاتهم على هامش الملعب،
استفزت بعض الجماهير المغربية بولعينصر ورفاقه ورموهم ببعض قارورات
المياه، لكن مهاجم المولودية ردّ على تلك الاستفزازات بالمثل حيث رماهم
بقارورة ماء وهو ما أثار سخط الأنصار وجعل المحضر البدني لـ "الخضر" يطالب
اللاعبين بتغيير مكان إجراء التسخينات ليتفادى أي مكروه.
-----------------------
حدث المباراة
عمي عطوي تذكر "يامات زمان"
ليس
اللاعبون والطاقم الفني من عاشوا المباراة على الأعصاب فقط بل كذلك رئيس
البعثة الجزائرية في هذه الدورة عمي علي عطوي الغني عن كل تعريف بمشواره
كلاعب مع اتحاد عنابة والمنتخب الوطني، وبعد الفوز المحقق على المنتخب
المغربي تأثر عمي عطوي وتذكّر "يامات زمان" لما كانت الكرة الجزائرية بخير
وتسيطر على فرق القارة عموما وفرق شمال إفريقيا على وجه الخصوص.
-----------------------
بطاقة حمراء
صافرات الاستهجان على النشيد الوطني
لم
نكن نريد أن نضع ركن بطاقة حمراء في مباراتنا مع الأشقاء المغاربة الذين
خصونا باستقبال الملوك منذ تواجدنا هنا بأراضي المملكة، و لكن قبل انطلاق
لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره المغربي استفزت كثيرا الأنصار المغربية
لاعبينا بالإضافة إلى عدم احترامها للنشيد الوطني قسما بإطلاقها لصافرات
الاستهجان، ولكن هذه الاستفزازات زادت لاعبينا إرادة من اجل تقديم مباراة
كبيرة، ولم يتأثروا إطلاقا من ذلك و نحن نعتبر تلك الأنصار قلة و لا يمكنها
أن تمثل كل الشعب المغربي المضياف.
-----------------------
آيت جودي: "المستوى كان مرتفعا وهذه هي المباريات التي جئنا لأجلها"
أبدى
المدرب الوطني عز الدين آيت جودي رضاه إلى أبعد الحدود عن المردود الذي
أبان عنه لاعبوه في هذا اللقاء، وأكد على أحقيتهم في الفوز المحقق بالنظر
إلى التنظيم المحكم في الميدان بالإضافة إلى التركيز عالي المستوى، وأضاف:
"اللقاء كان صعبا للغاية مثلما كنا نتوقعه بحكم أننا واجهنا واحدا من خيرة
المنتخبات على المستوى الإفريقي، المنتخب المغربي يلعب كرة نظيفة ومن جهتنا
فقد لعبنا بطريقتنا وأكدنا على أننا نمضي قدما إلى الأمام خاصة أن المستوى
كان مرتفعا في هذه المباراة وهو النوع من المواجهات الذي جئنا لأجله حيث
سنستفيد كثيرا من هذه الدورة".
بيب فيربيك (مدرب المغرب): "الكرة لم تشأ الدخول وانهزمنا في الأخير"
لم
يجد المدرب الهولندي لأسود الأطلس "بيب فيربيك" ما يقوله بعد الهزيمة التي
مني بها أشباله في ميدانهم وأمام جمهورهم إلا أن يهنئ الجانب الجزائري على
الفوز، وقال: "المباراة كانت في مستوى مقبول إلى أبعد الحدود، سيطرنا على
مجريات اللعب لكن من دون جدوى، الكرة لم تشأ الدخول وهذا أمر يحدث بكثرة في
كرة القدم، أشكر اللاعبين على أدائهم وأهنئ المنتخب الجزائري على فوزه
وبالنسبة لنا فقد انهزمنا وعلينا مواصلة العمل لكي نكون أحسن في المستقبل".
-----------------------
معزوزي: "وعدنا بالتتويج بهذه الكأس فوفّينا وهدفنا الآن لندن"
حققتم الفوز أمام المنتخب المغربي في عقر داره وأمام جمهوره، ماذا يمكن أن تقول؟
أدينا
مباراة كبيرة وحققنا الأهم على الرغم من صعوبة المهمة أمام منافس يلعب كرة
نظيفة في عقر داره وأمام جمهوره. نحن فرحون كثيرا بهذا الفوز لأنه يزيدنا
ثقة في النفس ويؤكد على أننا في أحسن أحوالنا، يجب أن لا ننسى بأن هذه
المجموعة متواجدة مع بعضها لأكثر من 5 سنوات والثمار بدأت تظهر.
وعن اللقاء في حد ذاته، كيف كان؟
كنا
محظوظين بعض الشيء عندما فتحنا باب التسجيل مبكرا في الشوط الأول، لكن بعد
ذلك تحوّل الضغط كله إلى منطقتنا وكنا مركزين ومنظمين جيدا كما ينبغي
وامتصصنا بذلك حرارة المنافس مع الإعتماد على الهجمات المعاكسة، السيناريو
نفسه أعيد في المرحلة الثانية لكننا صمدنا إلى أن جاء هدف سايح الذي حررنا
ومنحنا به الفوز في نهاية المطاف.
كنت رجل اللقاء بشهادة مدربك ومدرب المنافس، هل من تعليق؟
هذه
الشهادات أعتز بها وتشرفي، لكنها في الوقت نفسه تزيدني مسؤولية وتحفزني
على بدل جهود إضافية لأكون في المستوى المطلوب ولا أخيب الآمال المعلقة علي
سواء مع المنتخب أو النادي. صراحة، لم أقم إلا بواجبي والفوز ساهم فيه كل
رفاقي حتى أولئك الذين لم يشاركوا.
تعاني من نقص المنافسة لأنك لا تشارك مع إتحاد العاصمة، لكن لم يظهر عليك ذلك إطلاقا.
صحيح
أنني كنت متخوفا بعض الشيء عند بداية المنافسة من عامل نقص المنافسة، لكن
الثقة التي وضعها فيّ المدرب آيت جودي وكذا مدرب الحراس حمناد جعلتني أنسى
معاناتي من التهميش مع فريقي إتحاد العاصمة، كما أن هذا التهميش حفزني لفرض
نفسي فوق الميدان والرد على المنتقدين بطريقتي الخاصة.
ما هي الأهداف المستقبلية لمعزوزي؟
يجب
أن تشارك بانتظام مع فريقك لكي تبقى دائما في صفوف المنتخب الوطني و هو
المبدأ الذي يدركه الجميع، لذلك فإن هدفي المستقبلي هو فرض نفسي في إتحاد
العاصمة والمنافسة على مكانة أساسية وإلا سأغادر باتجاه الفريق الذي يمنحني
فرصا أكبر للعب والبروز، لأنني بحاجة إلى ذلك للتواجد بانتظام مع المنتخب
الوطني الذي لا تزال تنتظرنا معه عدة استحقاقات.
تقصد التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، أليس كذلك؟
بالتأكيد،
أي لاعب يحلم بالمشاركة في هذه الأولمبياد، كما قلت لك قبل انطلاق كأس
شمال إفريقيا، فقد جئنا لأجل اكتساب الخبرة ووعدنا بالظفر بكأس هذه الدورة
ووفينا بنسبة كبيرة والآن الوجهة لندن وسنعمل كل ما في وسعنا للتأهل إن شاء
الله .
ما قصتك مع القيثارة؟
أعزف على القيثارة منذ 8 سنوات وتعلمت ذلك بمفردي، لكنني لست جيدا بما فيه الكفاية.
هل تفكر في أن تكون الحارس الأول للمنتخب الأول؟
بالتأكيد، هذا طموح مشروع وسأصل إليه إن شاء الله .
عانيت كثيرا منذ ترقيتك إلى صنف الأكابر، من ساعدك في هذه الفترات؟
لا
يمكنني أن أنسى العمل الكبير الذي يقوم به معي المدرب برانسي بوخالفة الذي
أبلغ له سلامي، بالإضافة إلى المدرب حمناد الذي يؤكد لي دائما على أن
مستقبلا كبيرا في انتظاري وأشكر جميع من ساعدني و"مازال الخير القدام" إن
شاء الله .
ماذا يمكن أن تقول عن منافسيك في المنتخب، دحمان وحوحة؟
بكل
صراحة، إنهما شخصان رائعان قبل أن يكونا منافسين لي. نحن هنا في المنتخب
نعمل لصالح البلد ولكننا إخوة، صدقني أنهما يساعداني كثيرا دون أن أنسى
صديقنا ليمان الذي لم يتنقل معنا إلى هنا.
-----------------------
لحظات تاريخية ستبقى راسخة في الأذهان...
"وان توثري فيفا لالجيري" دوّت في مركّب محمد الخامس و"رايحين لندن.. رايحين"
كانت
لحظات تاريخية تلك التي عشناها سهرة أول أمس بمركّب محمد الخامس بمدينة
الدار البيضاء المغربية عندما تمكّن منتخبنا الوطني من تحقيق الفوز على
أصحاب الأرض بهدفين مقابل لا شيء، ومن دون شك فإن هذا الانتصار سيكون له
أثره الإيجابي على هذا المنتخب من عديد النواحي. وبعد انتهاء اللقاء احتفل
بلكالام ورفاقه مطولا فوق الميدان وصيحات وان تو ثري فيفا لا لجيري دوّت في
مركّب محمد الخامس أمام دهشة الجماهير المغربية التي لم تتقبل خسارة منتخب
بلادهم وسقوطهم أمام جدار برلين بقيادة، بدبودة، علي ڤشي، مغني، خليلي،
بيطام وكل الأبطال الذين استبسلوا وحققوا الفوز عن جدارة واستحقاق.
عمي عطوي ومعزوزي فوق الرؤوس
احتفل
اللاعبون فوق الميدان فيما بينهم مع الطاقم الفني بالإضافة إلى رئيس
البعثة عمي عطوي علي الذي لم يتمالك نفسه هو الآخر وغمرته فرحة عارمة عقب
إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، وقد توجّه اللاعبون مباشرة إلى عطوي وحملوه
فوق الرؤوس في أجواء رائعة، ورفعوا كذلك رجل اللقاء الحارس معزوزي الذي لم
يصدق أنه كان أحد أكبر المساهمين في الفوز المحقق على المنتخب المغربي
القوي فوق ميدانه وأمام جمهوره، واحتفل بطريقة جنونية نظرًا للضغط الكبير
الذي كان يعاني منه وهو الذي بقي مهمشا لمدة طويلة في فريقه إتحاد العاصمة
دون أن يفقد الأمل في التألق يوما ما.
اللاعبون "هوّلوها" في غرف حفظ الملابس
تواصلت
الاحتفالات هذه المرة في غرف حفظ الملابس فكل اللاعبين أنشدوا الأغاني
المعروفة مثل وان تو ثري فيفا لا لجيري، معاك يا الخضرا، ورايحين لندن
رايحين، في إشارة لعزمهم على التأهل إلى أولمبياد 2012 المزمع إجراؤها في
مدينة لندن الإنجليزية، وكان خليلي من بين أكثر اللاعبين حماسة وأبان عن
حيوية كبيرة، وهو الذي كان يبدو من الوهلة الأولى أنه شخص هادئ ويفضل
العزلة على غرار عواج وبلايلي اللذين خلقا حماسا كبيرا، دون أن ننسى علي
ڤشي، مصفار، بيطام، لخضاري، بولعينصر، دحام وكل اللاعبين الذين شاركوا في
هذه الاحتفالات في غرف حفظ الملابس.
مكلوش، بدبودة وطواهري "مسامعية تاع الصح"
كان
الجناح الطائر معاوية مكلوش الرأس المدبر في غرف حفظ الملابس فيما يتعلق
بالأغاني التي كان ينشدها، بحيث اتضح بأنه يحفظ عن ظهر قلب معظم الأغاني
التي تعوّد الأنصار على التغني بها في المدرجات، وراح البعض إلى القول عن
مكلوش "اسم على مسمى، مسامعي ويجيد الغناء"، وللأمانة فإن مكلوش لم يكن
الوحيد الذي يحفظ عن ظهر قلب، بل كذلك مدافع المولودية بدبودة الذي أبان عن
إمكانيات كبيرة في هذا الاختصاص ونفس الشيء فيما يتعلق بطواهري.
رقصة مغني فريدة من نوعها
لم
يكن المدافع مغني فنانا فوق الميدان فقط بأدائه الرائع والرجولي، لكنه
أبان عن ميزات أخرى في الرقص، بحيث لفت انتباه الجميع في غرف حفظ الملابس
بفضل رقصته الفريدة من نوعها التي أوقعت القائد بلكالام أرضا من كثرة
الضحك، لأنه بكل بساطة لم يكن يتوقّع من صديقه في الغرفة مغني أن يجيد
الرقص بتلك الطريقة، وهو الذي يظهر عليه بأنه لا يحبذ مثل هذه الأمور.
أجواء كبيرة في الحافلة و"تهوّلت" في الفندق
انتقلت
الاحتفالات هذه المرة من غرف حفظ الملابس إلى الحافلة، فعلى الرغم من قرب
المسافة من مركّب محمد الخامس إلى فندق الموحدين، إلا أن اللاعبين استغلوا
فرصة تواجدهم في الحافلة وتغنوا كثيرًا وهتفوا مطولا باسم الجزائر، وهم
الذين شرفوا الألوان الوطنية هنا خارج الوطن ومن حقهم الافتخار في انتظار
تحقيق المزيد من الإنجازات، وفور دخول اللاعبين إلى الفندق اختلط الحابل
بالنابل و"هوّلوها" بالرقص، على الرغم من الوصول المتأخر وهم الذين توجهوا
مباشرة لتناول وجبة العشاء.
-----------------------
حدث هذا عند تناول وجبة العشاء...
اللاعبون يفاجئون بولعينصر ويحتفلون معه بعيد ميلاده 19
تسارعت
الأحداث سهرة أول أمس، وفي الوقت الذي كان يتناول اللاعبون وجبة العشاء
عقب عودتهم من الملعب، أحضر نادل المطعم "كعكة" وقدمها إلى بلكالام الذي
أطفأ الأنوار وتقدّم نحو بولعينصر ومنحه إياها وهنأه بعيد ميلاده 19، وغنى
له كل اللاعبين: "سنة حلوة يا رفيق" في أجواء بهيجة وعائلية لا تتكرر
دائما، وبما أن "الخضر" تمكنوا من تحقيق فوز ثمين على حساب المنتخب المغربي
فإنهم قرروا إكمال فرحتهم بالاحتفال مع بولعينصر بعيد ميلاده خارج أرض
الوطن.
اللاعب لم يتمالك نفسه
بقي
رفيق بولعينصر مصدوما بعدما فاجأه رفقاؤه بالاحتفال بعيد ميلاده وظل
يسألهم كيف علموا بتاريخ ميلاده، بعد ذلك أطفأ بولعينصر شمعته 19 في أجواء
حميمية إلى جانب بقية زملائه من المنتخب الوطني، وهو الذي يعتبر من بين
أصغر اللاعبين في تعداد "الخضر" بعد بلايلي الذي يعتبر من مواليد 1992، ولم
يتمالك بولعينصر نفسه حيث غمرته فرحة عارمة وذرف الدموع وشكر الجميع على
المبادرة التي قاموا بها من أجله.
القنصل العام احتفل معهم
كان
قنصل الجزائر العام هنا بالمغرب زهّار نصر الدين موجودا في الفندق رفقة
ابنته، وحضر عيد ميلاد بولعينصر وأعجب كثيرا بالأجواء التي كانت سائدة في
المنتخب الوطني، وهنأ اللاعبين على المجهودات الجبارة التي بذلوها وشرفوا
الألوان الوطنية هنا بالمغرب وقدموا مشوارا رائعا وشجعهم على مواصلة العمل،
لكي يكونوا أحسن في المواجهات القادمة كما هنأ بولعينصر باحتفاله بعيد
ميلاده 19.
الفرحة جعلت اللاعبين يلعبون "بالطورطة"
لم
يتمالك اللاعبون أنفسهم من الفرحة فرغم الإرهاق الذي كانوا يعانون منه،
إلا أنهم سهروا إلى ساعة متأخرة من الليل يتبادلون أطراف الحديث ومنهم من
فضل إعادة مشاهدة المباراة على الأنترنت، لكن بيطام، خليلي، حوحة وبولعينصر
فضلوا اللعب بـ"اكعكة" ولطخوا ملابسهم، وكان بولعينصر أكبر الضحايا حيث
انهال عليه زملاؤه ضربا بالكعكة ولم ينزعج بولعينصر لتلك التصرفات، في صورة
تؤكد الأخوة السائدة ما بين اللاعبين .
بولعينصر: "أكيد أنني أحلم وهذا آخر ما كنت أتوقعه"
كان
رفيق بولعينصر أكثر اللاعبين فرحا للفوز على المنتخب المغربي ولاحتفاله
بعيد ميلاده رفقة رفقائه في المنتخب الذين فاجأوه بإقامة الاحتفال، حيث قال
بولعينصر في هذا الصدد: "لا أجد الكلمات لأعبر عن فرحتي، أنا سعيد جدا
بالفوز على المنتخب المغربي هنا في عقر داره بالإضافة إلى الاحتفال بعيد
ميلادي، لم أكن أتوقع هذا الشيء ولا بد أنني أحلم هذا أكيد، وأستغل الفرصة
لأشكر الطاقم الفني، جميع رفقائي اللاعبين هنا بالمغرب الذين قاموا
بالتفاتة لا يمكنني أن أنساها لهم ما حييت فشكرا لكم جميعا".
-----------------------
مباراة ليبيا غدا على الثالثة ونصف
سيجري
لاعبو المنتخب الوطني آخر لقاءاته في كأس إتحاد شمال إفريقيا غدا،
وسيواجهون المنتخب الليبي الشقيق في ثالث مباراة وستجري بملعب المحمدية على
الساعة الثالثة ونصف عصرا، ويريد فيها آيت جودي من لاعبيه أن يؤكدوا
سيطرتهم وقوتهم في هذه الدورة وتحقيق فوزهم الثالث على التوالي، والظفر
بالكأس والعودة بها إلى أرض الوطن.
التعادل يكفي المنتخب الوطني للتتويج رسميا
يحتل
المنتخب الوطني المرتبة الأولى في هذه الدورة التي تجري على شكل بطولة
مصغرة، ويملك "الخضر" في رصيدهم 6 نقاط ويليهم المنتخب المغربي بثلاث نقاط،
فيما يقتسم المنتخبان الليبي والكامروني مؤخرة الترتيب بنقطة واحدة، وبذلك
يكفي منتخبنا الوطني التعادل أمام ليبيا من أجل التتويج رسميا بهذه الكأس،
لكن حتى في حال الخسارة فإن "الخضر" سيتوجون لأن فارق الأهداف بينهم وبين
المنتخب المغربي هو 5 أهداف، ومن الصعب أن ينهزم زملاء بلكالام بهذه
النتيجة عند مواجهة ليبيا.
"مونشاري" حضر وتابع اللقاء
يوجد
المدافع السابق لإتحاد العاصمة "دانيال مونشاري" عشية أول أمس بالمنصة
الشرفية لمركب محمد الخامس، ويتابع لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي
وفرح "مونشاري"، حين التقى رفقاءه السابقين في إتحاد العاصمة يلعبون على
غرار معزوزي، سايح، ومكلوش، ولم يتمكن اللاعب الكامروني الاقتراب من عناصر
المنتخب الوطني لعدم حيازته على تسريح الدخول إلى الميدان نظرا للتنظيم
المحكم، للإشارة فإن "مونشاري" ينشط حاليا في نادي "الفتح الرباطي" وتوج
معه بكأس الإتحاد الإفريقي مؤخرا.
"ڤيريتس" تابع لقاء "الخضر" أمام المغرب
حضر
مرة أخرى المدرب البلجيكي "إيريك ڤيريتس" لمتابعة مباريات كأس إتحاد شمال
إفريقيا للمنتخبات الأولمبية، وأعجب كثيرا بالوجه الذي أبان عنه أسود
الأطلس في هذه المواجهة رغم هزيمتهم، وكذا الأداء الذي ظهر به أشبال آيت
جودي الذين كانوا في المستوى ولم يدخل مرماهم أي هدف، ويبدو أن "ڤيررتس" لا
يفكر في الاعتماد على عناصر المنتخب الأولمبي في اللقاءات القادمة
وبالتحديد يوم 27 مارس عند التنقل إلى الجزائر لمواجهة "الخضر" في التصفيات
المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012.
-----------------------
الكاميرون 0 ليبيا 0
ليبيا والكامرون لم يستفيقا بعد
أدى
المنتخب الليبي مباراته الثانية عشية أول أمس حين واجه المنتخب الكامروني
في مركب محمد الخامس، وهي المواجهة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب ولم
نشاهد فيها فرصا تستحق الذكر وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، وعلى ما يبدو
فإن ليبيا والكامرون لم يستفيقا من كابوس الجولة الأولى عندما انهزما،
وسيسعى كل منهما إلى تقديم مباراة كبيرة غدا في مباريات الاختتام، خاصة
فيما يتعلق بالجانب الليبي الذي لم يتمكن من تسجيل أي هدف، وسيحاول تحقيق
نتيجة أمام منتخبنا الوطني ظهيرة اليوم.

مشكووووووووووووووووور بارك الله فيك
وجازاك الله خيرااا
وجعلها في ميزان حسناتك

شكرااا اخي و اختي لقد مررت بنجاح

شكراا لقد مررت بنجاح

بارك الله فيك

merçiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii