منتديات الابداع
قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Salamo3lekobsm3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا Surprised

ادارة المنتدي فجر الرحيل

منتديات الابداع
قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Salamo3lekobsm3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا Surprised

ادارة المنتدي فجر الرحيل

منتديات الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الابداع

منتديات الابداع لكل العرب تثقيفية تعليمية ترفيهية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اكرم سيف الدين
فريق المشرفين
فريق المشرفين
اكرم سيف الدين

ذكر
الجوزاء الديك
عدد المساهمات : 829
تاريخ الميلاد : 04/06/1993
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : وحيد

قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي.   قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:32 pm

قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. 163664_192534050761106_100000135387148_796314_7616449_n
قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. 163664_192534050761106_100000135387148_796314_7616449_n

قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي.
إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ
ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واندثــرْ
فــويل لمــن لــم تَشُــقهُ الحيـا ة مــن صفْعــة العــدَم المنتصـرْ
كـــذلك قــالت لــيَ الكائنــاتُ وحـــدثني روحُهـــا المســـتترْ
*****

ودمــدمتِ الــرِّيحُ بيــن الفِجـاج وفــوق الجبــال وتحـت الشـجرْ:
إذا مـــا طمحــتُ إلــى غايــةٍ ركــبتُ المُنــى, ونسِـيت الحـذرْ
ولــم أتجــنَّب وعــورَ الشِّـعاب ولا كُبَّـــةَ اللّهَـــب المســـتعرْ
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ
فعجَّــتْ بقلبــي دمــاءُ الشـباب وضجَّــت بصـدري ريـاحٌ أخَـرْ...
وأطـرقتُ, أصغـي لقصـف الرعـودِ وعــزفِ الريــاحِ, ووقـعِ المطـرْ
*****

وقـالت لـي الأرضُ - لمـا سـألت: أيــا أمُّ هــل تكــرهين البشــرْ?
أُبــارك فـي النـاس أهـلَ الطمـوح ومــن يســتلذُّ ركــوبَ الخــطرْ
وألْعــنُ مــن لا يماشــي الزمـانَ ويقنـــع بــالعيْشِ عيشِ الحجَــرْ
هــو الكــونُ حـيٌّ, يحـبُّ الحيـاة ويحــتقر المَيْــتَ, مهمــا كــبُرْ
فـلا الأفْـق يحـضن ميْـتَ الطيـورِ ولا النحــلُ يلثــم ميْــتَ الزهـرْ
ولــولا أمُومــةُ قلبِــي الــرّؤوم لَمَــا ضمّــتِ الميْـتَ تلـك الحُـفَرْ
فــويلٌ لمــن لــم تشُــقه الحيـا ة, مِــن لعنــة العــدم المنتصِـرْ!
*****

وفــي ليلــة مـن ليـالي الخـريف مثقَّلـــةٍ بالأســـى, والضجـــرْ
ســكرتُ بهـا مـن ضيـاء النجـوم وغنَّيْــتُ للحُــزْن حــتى ســكرْ
سـألتُ الدُّجـى: هـل تُعيـد الحيـاةُ, لمـــا أذبلتــه, ربيــعَ العمــرْ?
فلـــم تتكـــلّم شــفاه الظــلام ولــم تــترنَّمْ عــذارى السَّــحَرْ
وقــال لــيَ الغــابُ فــي رقَّـةٍ مُحَبَّبَـــةٍ مثــل خــفْق الوتــرْ:
يجــئ الشــتاءُ, شــتاء الضبـاب شــتاء الثلــوج, شــتاء المطــرْ
فينطفــئُ السِّـحرُ, سـحرُ الغصـونِ وســحرُ الزهــورِ, وسـحرُ الثمـرْ
وســحرُ السـماءِ, الشـجيُّ, الـوديعُ وســحرُ المـروجِ, الشـهيُّ, العطِـرْ
وتهـــوِي الغصــونُ, وأوراقُهــا وأزهــارُ عهــدٍ حــبيبٍ نضِــرْ
وتلهــو بهـا الـريحُ فـي كـل وادٍ, ويدفنُهَــا الســيلُ, أنَّــى عــبرْ
ويفنــى الجــميعُ كحُــلْمٍ بــديعٍ, تـــألّق فـــي مهجــةٍ واندثــرْ
وتبقــى البــذورُ, التــي حُـمِّلَتْ ذخــيرةَ عُمْــرٍ جــميلٍ, غَــبَرْ
وذكــرى فصــولٍ, ورؤيـا حيـاةٍ, وأشــباحَ دنيــا, تلاشــتْ زُمَـرْ
معانقــةً - وهـي تحـت الضبـابِ, وتحــت الثلـوجِ, وتحـت المَـدَرْ -
لِطَيْــفِ الحيــاةِ الــذي لا يُمَــلُّ وقلــبِ الــربيعِ الشــذيِّ الخـضِرْ
وحالمـــةً بأغـــاني الطيـــورِ وعِطْــرِ الزهــورِ, وطَعـمِ الثمـرْ
*****

ويمشـي الزمـانُ, فتنمـو صـروفٌ, وتــذوِي صــروفٌ, وتحيـا أُخَـرْ
وتُصبِـــحُ أحلامُهـــا يقظَـــةً, مُوَشَّـــحةً بغمـــوضِ السَّــحَرْ
تُســائل: أيــن ضبـابُ الصبـاحِ, وسِــحْرُ المسـاء? وضـوء القمـرْ?
وأســرابُ ذاك الفَــراشِ الأنيــق? ونحــلٌ يغنِّــي, وغيــمٌ يمــرْ?
وأيـــن الأشـــعَّةُ والكائنــاتُ? وأيــن الحيــاةُ التــي أنتظــرْ?
ظمِئـتُ إلـى النـور, فـوق الغصونِ! ظمِئـتُ إلـى الظـلِ تحـت الشـجرْ!
ظمِئـتُ إلـى النَّبْـعِ, بيـن المـروجِ, يغنِّــي, ويــرقص فـوقَ الزّهَـرْ!
ظمِئــتُ إلــى نَغَمــاتِ الطيـورِ, وهَمْسِ النّســيمِ, ولحــنِ المطــرْ
ظمِئـتُ إلـى الكـونِ! أيـن الوجـودُ وأنَّـــى أرى العــالَمَ المنتظــرْ?
هـو الكـونُ, خـلف سُـباتِ الجـمودِ وفـــي أُفــقِ اليقظــاتِ الكُــبَرْ
*****

ومـــا هــو إلا كخــفقِ الجنــا حِ حــتى نمــا شــوقُها وانتصـرْ
فصَـــدّعت الأرضَ مــن فوقهــا وأبْصــرتِ الكـونَ عـذبَ الصُّـوَرْ
وجـــاء الـــربيعُ, بأنغامِـــه, وأحلامِـــه, وصِبـــاه العطِــرْ
وقبَّلهـــا قُبَـــلاً فــي الشــفاهِ تعيــدُ الشــبابَ الــذي قـد غَـبَرْ
وقــال لهــا: قـد مُنِحْـتِ الحيـاةَ وخُــلِّدْتِ فــي نســلكِ المُدّخَــرْ
وبـــاركَكِ النُّـــورُ, فاســتقبلي شــبابَ الحيــاةِ وخِــصْبَ العُمـرْ
ومَــن تعبــدُ النــورَ أحلامُــه, يُبَارِكُـــهُ النّــورُ أنّــى ظهــرْ
إليــكِ الفضــاءَ, إليــكِ الضيـاءَ إليــك الــثرى, الحـالمَ, المزدهـرْ!
إليــكِ الجمــالَ الــذي لا يَبيــدُ! إليــكِ الوجـودَ, الرحـيبَ, النضِـرْ!
فميـدي - كمـا شئتِ - فوق الحقولِ, بحــلوِ الثمــارِ وغــضِّ الزّهَــرْ
ونــاجي النســيمَ, ونـاجي الغيـومَ, ونــاجي النجــومَ, ونـاجي القمـرْ
ونـــاجي الحيـــاةَ وأشــواقَها, وفتنــةَ هــذا الوجــود الأغــرْ
*****

وشـفَّ الدجـى عـن جمـالٍ عميـقٍ, يشُــبُّ الخيــالَ, ويُــذكي الفِكَـرْ
ومُــدّ عـلى الكـون سِـحرٌ غـريبٌ يُصَرّفــــه ســـاحرٌ مقتـــدرْ
وضـاءت شـموعُ النجـومِ الوِضـاءِ, وضــاع البَخُــورُ, بخـورُ الزّهَـرْ
ورفــرف روحٌ, غــريبُ الجمـال بأجنحــةٍ مــن ضيــاء القمــرْ
ورنَّ نشـــيدُ الحيـــاةِ المقـــدّ سُ فــي هيكـلٍ, حـالمٍ, قـد سُـحِرْ
وأعْلِــنَ فــي الكـون: أنّ الطمـوحَ لهيـــبُ الحيــاةِ, ورُوحُ الظفَــرْ
إذا طمحـــتْ للحيـــاةِ النفــوسُ فــلا بــدّ أنْ يســتجيبَ القــد
ر
*
*
*
اكرم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous


قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي.   قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Emptyالسبت يناير 15, 2011 5:19 pm

بارك الله فيك اخي واصل ابداعك ننتظر المزيد
منك واصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عفاف
تمييز وتواصل
تمييز وتواصل
عفاف

انثى
القوس الكلب
عدد المساهمات : 45
تاريخ الميلاد : 20/12/1994
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 29
المزاج المزاج : cooooooooooooool

قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي.   قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 2:58 pm

مشكووووووووووووووووووووور أخي واصل ولا تفاصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
manol
عضو جديد
عضو جديد
manol

انثى
الحمل الثور
عدد المساهمات : 122
تاريخ الميلاد : 18/04/1985
تاريخ التسجيل : 10/12/2012
العمر : 39

قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي.   قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي. Emptyالسبت ديسمبر 22, 2012 6:17 pm

جزاك الله خيرا

شقق المهندسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة "إذا الشعب يوما أراد الحياة" للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي.
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة في قصيدة "في القدس" للشاعر تميم البرغوثي
» السلام عليكم هذة قصيدة للشاعر تميم البرغوثى بافرنسية
» رائعه ولد الهدى للشاعر احمد شوقى
» فوزي البنزرتي مدربا للمنتخب التونسي
» الترجي يستعيد توازنه في الدوري التونسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الابداع  :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: