منتديات الابداع
بحث حول الاحتباس الحراري Salamo3lekobsm3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا Surprised

ادارة المنتدي فجر الرحيل

منتديات الابداع
بحث حول الاحتباس الحراري Salamo3lekobsm3
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا Surprised

ادارة المنتدي فجر الرحيل

منتديات الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الابداع

منتديات الابداع لكل العرب تثقيفية تعليمية ترفيهية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 بحث حول الاحتباس الحراري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سواد العين
تمييز وتواصل
تمييز وتواصل
سواد العين

ذكر
الحمل النمر
عدد المساهمات : 67
تاريخ الميلاد : 02/04/1986
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 38
المزاج المزاج : http://chihab2009.ibda3.org/t3025-topic

بحث حول الاحتباس الحراري Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول الاحتباس الحراري   بحث حول الاحتباس الحراري Emptyالإثنين يناير 03, 2011 3:20 pm

احتباس حراري
الاحتباس الحراري : هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. هذا التفسير يريح كثير الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة حيث أن أغلبية كبرى من العلماء و التي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية أصلا متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الإنحباس الحراري إلى التلوث وحده فقط حيث يقولون بأن هذه الظاهرة شبيهة إلى حد بعيد بالدفيئات الزجاجية و أن هذه الغازات و التلوث يمنعان أو يقويان مفعول التدفئة لأشعة الشمس.
ففي الدفيئة الزجاجية تدخل أشعة الشمس حاملة حرارتها إلى داخل الدفيئة، ومن ثم لا تتسرب الحرارة خارجا بنفس المعدل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل الدفيئة. كذا تتسبب الغازات الضارة التي تنبعث من ادخنة المصانع ومحطات تكرير البترول ومن عوادم السيارات (مثلا) في نفس الظاهرة،مسببة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
و يربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخرا أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب و يستدل بعض العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.
كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.
من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم. كما سيؤدي إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض. ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، أكسيد النيتروز ، الهالوكربونات ، سادس أكسيد الفلوريد
في تقرير نشرته وكالة حماية البيئة عما يقوله كثير من العلماء وخبراء المناخ من أن أنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون. وقالت الإدارة في تقريرها إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح. ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. وإن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. و تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنبعث الغازات من مصانع الطاقة والسيارات وصناعات أخرى.
ولقد شهد العالم في العقد الأخير من القرن الماضي أكبر موجة حرارية شهدتها الأرض منذ قرن حيث زادت درجة حرارتها 6درجات مئوية. وهذا معناه أن ثمة تغيرا كبيرا في مناخها لايحمد عقباه. فلقد ظهرت الفيضانات والجفاف والتصحر والمجاعات وحرائق الغابات. وهذا ماجعل علماء وزعماء العالم ينزعجون ويعقدون المؤتمرات للحد من هذه الظاهرة الإحترارية التي باتت تؤرق الضمير العالمي مما أصابنا بالهلع. وهذا معناه أن الأرض ستكتسحها الفياضانات والكوارث البيئية والأوبئة والأمراض المعدية. وفي هذا السيناريو البيئي نجد أن المتهم الأول هوغاز ثاني أكسيد الكربون الذي أصبح شبحا تلاحق لعنته مستقبل الأرض. وهذا ما جناه الإنسان عندما أفرط في إحراق النفط والفحم والخشب والقش ومخلفات المحاصيل الزراعية فزاد معدل الكربون بالجو. كما أن لإجتثاث اَشجار الغابات وإنتشار التصحر قلل الخضرة النباتية التي تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو. مما جعل تركيزه يزيد به.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوربا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الإحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.
فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الإحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الإحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.
ولقد وجد أن الإشعاعات الكونية والغيوم تؤثر علي تغيرات المناخ بالعالم ولاسيما وأن فريقا من علماء المناخ الألمان بمعهد ماكس بلانك بهايدلبرج في دراستهم للمناخ التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي العلاقة ما بين هذه الأشعة والتغيرات المناخية فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير لتأثير الشمس. والبعض يقول أن النجوم لها تأثير غير مباشر على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الأرض في القرن العشرين، ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة الشمس، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس الحراري الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.
وقد قام الفريق الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات. فوجدوا القياسات التي أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي أيونات موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا أدلة قوية بأن الغيوم تلعب دورا هاما في التغير المناخي حسب تأثيرها على الطبيعة الأيونية وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يؤيد النظرة القائلة بأن الأشعة الكونية يمكن أن تساهم في التغيرات المناخية وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب الضوء.
وفي مركز (تيندال للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في بريطانيا إكتشف مؤخرا أهمية الغيوم في المنظومة المناخية وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن الغيوم تمنع بعض إشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة الطويلة برودة وزيادة حرارة الغلاف الجوي على التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل أقل مما تفعله السحب المنخفضة كما هو معروف.
لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء. لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية أكثر برودة من نظيرتها في الغيوم المنخفضة وبالتالي فإنها تعكس قدرا أقل من الأشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن أن يخلط الأمور في ما يتعلق بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على الغيوم.
ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح الأرض يبدو أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء الخارجي للسحب. و هذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن الاختلاف في درجات الحرارة بالمناخ العالمي ليس بسبب التغيرات التي سببها الإنسان على المناخ .لأن الشواهد علي هذا مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع كامل في الحرارة من الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رأوا أن التغييرات الطارئة على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم يستطع أحد أن يقدم دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية، وهي عبارة عن شحنات غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة الرياح الشمسية وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير الأشعة الكونية علي المناخ فوق كوبنا .
ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الإحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزا محيرا ولاسيما نتيجة إرتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الإحتباس الحراري. ويعلق العالم (جون مورجن) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله :إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشيه قطبية هناك قد إزداد إرتفاعها عما ذي قبل . فلقد زاد إرتفاعها 40 مترا علي غير عادتها منذ ربع قرن . وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئيا في مناطق أخري به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لاتحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تماما خلال هذا القرن . وهذا الجليد له تأثيراته علي الحرارة والمناخ والرياح الموسمية .
وفي جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوهيتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوهتان يتراجع 30 –40 مترا في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات يوهيتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.




الإحتباس الحراري خطر داهم على إفريقيا 21/10/2005
حذر الخبراء من أن العواقب المحتملة التي قد يخلفها الإحتباس الحراري على أفقر قارات العالم - أفريقيا - ستكون كارثية ووخيمة.

وقال أحد المشاركين في مؤتمر تغير المناخ الذي انعقدت أعماله في جنوب أفريقيا هذا الاسبوع "الفارق بيننا والدول المتقدمة هو عدم حصانتنا."

وارتفعت درجة الحرارة على وجه الأرض بمقدار 1 درجة فهرنهايت خلال القرن العشرين، وهو الأعلى منذ حوالي ألف عام.

وشهد العام 1998 أسخن الأعوام فيما يتوقع أن يكون العام الحالي، 2005، الأكثر سخونة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ويرى خبراء البيئة أن الارتفاع سيستمر على هذا المنوال طالما تواصل الانبعاثات الغازية وبناء ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

وأشار العلماء إلى أن القارة السمراء هي الأقل مساهمة في تكوين الانبعاثات الغازية إلا أنها ستكون الأكثر تضرراً.

ومن مظاهر تأثير الاحتباس الحراري على القارة، بدء ذوبان الثلوج في أعلى قمم أفريقيا، جبل كليمنجارو وظاهرة التصحر التي تجتاح مناطق الساحل شمال غربي القارة، بجانب الكوارث البيئة الأخرى التي تشهدها أفريقيا من قحط وفيضانات وانقراض أنواع عدة من الحيوانات والنباتات.

وحث وزير البيئة في جنوب أفريقيا مارتينوس فان شالكويك، الولايات المتحدة والدول المتمنعة الأخرى على التوقيع على اتفاقية "كيوتو."

وينص بروتوكول "كيوتو" على أن تلتزم الدول المتقدمة بخفض انبعاث ما يعرف بغازات ظاهرة الإحتباس الحراري، التي تتسبب فيها بعض الغازات مثل غاز ثاني أكسيد الكربون. وقضي البروتوكول بأن تسعى الدول لتقليل مستوى هذه الغازات عن المستوى الذي وصلته عام تسعين بحلول العام 2012.

ويجادل الخبراء أنه حتى في حال تحرك الدول المتقدمة الفوري لوقف التلوث إلا أن تأثير الاحتباس الحراري سيستمر لعدة عقود مقبلة ليمثل بذلك أخطر وأكبر التهديدات، على المدى الطويل، للقضاء على الفقر في القارة.

ويعيش قرابة 770 مليون أفريقي - 63 في المائة من سكان القارة - في المناطق الريفية، كما يعيش قرابة 40 من السكان تحت خط الفقر وعلى دولار واحد في اليوم.
تكاتف الجهود العالمية ضرورة قصوى لمواجهة ظاهرة الإحتباس الحراري

ظاهرة التصحر من عواقب الاحتباس الحراري
يؤدي تزايد استهلاك الطاقة إلى انبعاث غازات ضارة مثل ثاني أكسيد الكربون تتسبب في ارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض. ظاهرة الاحتباس الحراري هذه تنذر بتغييرات بيئية دراماتيكة وتهدد بخلل في توازنه الطبيعي.
إن كنت تعيش في كولونيا، أو بون أو حتى هامبورغ فانك لن تلاحظ هذا الصيف أي أثر لحرارة الشمس القوية، فالطقس في ألمانيا متأثر بمرتفع جوي اسكندنافي يجعله ماطرا يميل للبرودة. وان كان الطقس في ألمانيا بهذا الحال، فإنه لا يعني أنه يعكس حال معظم المدن الأوروبية التي تزداد حرارتها باطراد على مر الأعوام. ويطلق الخبراء على هذا التغير في درجات الحرارة "ظاهرة الاحتباس الحراري" أو ظاهرة التقلب الحراري. وتعتبر مدريد المدينة الأولى أوربيا المتأثرة بهذه الظاهرة، فخلال 30 عاما فقط ازدادت درجة الحرارة 2.2 درجة مئوية عن المعدل العام. وتعاني مدن أوروبية أخرى مثل لندن، ولشبونة، ولوكسمبورغ وأثينا من هذه الظاهرة أيضاً. وفي الوقت الذي قد يسعد فيه سكان لندن بهذا الارتفاع في درجات الحرارة فان دولا كأسبانيا والبرتغال لن تسعد بالتأكيد بهذه الظاهرة، فلقد عانت هذه الدول في صيف 2005 من حرائق للغابات سببتها درجات الحرارة المرتفعة، كما أن الجفاف ونقص المياه ضربت أقاليم واسعة في كلا البلدين مما حدا بهما إلى طلب مساعدات غذائية من الاتحاد الأوربي لتغطية حاجاتهما.

حرارة الأرض ترتفع :
ويحذر الخبراء من تكرار هذه الظاهرة بشكل أكبر إذا لم تتوقف معدلات زيادة ثاني أكسيد الكربون المتسارعة، ففي خلال 200 عام فقط زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو بمعدل الثلث تقريبا. وتتسبب هذه الزيادة في تغيرات بيئية مثل تقلبات الطقس وارتفاع في درجات الحرارة قد يتسبب مستقبلا بذوبان الثلوج في القطبين مما يؤدي إلى إرتفاع مستوى المياه في المحيطات وغرق السواحل والأراضي المنخفضة. كما يمكن أن تؤدي إلى انقراض الآلاف من أنواع الحياة المختلفة. ويذكر أن حرارة سطح الأرض ارتفعت بنسبة حوالي 0.6 درجة مئوية منذ أواخر القرن التاسع عشر حين كانت الثورة الصناعية في بدايتها في أوروبا، وتتوقع اللجنة الحكومية للتغير المناخي، التي تضم ألفي عالم وتقدم المشورة للأمم المتحدة، ارتفاعا آخر يتراوح بين 1.4 - 5.8 درجة مئوية بحلول العام 2100 .




اتفاقية كيوتو

ووفقاً لوجهة نظر مارتن هيلر المسؤول في منظمة حماة البيئة العالمية (WWF) فإن الإنسان هو المسؤول الرئيسي عن هذه الظاهرة، فنحن هنا نتحدث عن حوالي 200 عاما من التصنيع الذي أدى إلى إرتفاع كبير في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون . وتدل مقدار هذا الإرتفاع على أنها مسألة ليست طبيعية وإنما من صنع البشر.ويؤكد هيلر في هذا السياق على أن تقلبات الطقس قد تصبح شديدة جداً وتتحول إلى تهديد حقيق للحياة البشرية. وفي هذا السياق ينبغي الإشارة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في صيف 2003 تسبب في مقتل أكثر من 40 ألف شخص في فرنسا وايطاليا وأمريكا، كما أصبحت فلوريدا ولأول مرة منذ عام 1886 أول ولاية أمريكية تضربها أربعة أعاصير في موسم واحد العام الماضي وتعرضت الجزائر في الشتاء الماضي لأسوأ أمطار ثلجية منذ أكثر من 50 عاما.

ومن جهتها تبذل الأمم المتحدة جهودا حثيثة للحد من ظاهرة الارتفاع الحراري كانت معاهدة كيوتو أكثرها أهمية، وهي اتفاقية تهدف إلى كبح انبعاثات الغازات من السيارات والمصانع. وتؤكد الأمم المتحدة بأنه إن كان التعامل مع الاحتباس الحراري ليس سهلا فان تجاهله سيكون أسوأ، ولكن ليس الجميع كما يبدو على قناعة بأهمية هذه المعاهدة، فالرئيس الأمريكي جورج بوش رفض التوقيع عليها في عام 2001 مثيرا بذلك غضب الدول الموقعه للاتفاق. وأعاد بوش قراره إلى أن تكاليف وعواقب هذه الإتفاقية ستكون باهضة الثمن للولايات المتحدة. كنا أنه يستثني بشكل خاطئ الدول النامية من تخفيضات في انبعاثات الغازات حتى عام 2012.

الطاقة النظيفة هي الحل الأنجع :

ويؤكد هيلر على أن الطريق لا زال مفتوحا أمام الجميع للمساهمة في الحفاظ على البيئة العالمية كاستخدام الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية أو قوة الريح أو الماء بدلا من البترول أو الوقود الحفري، كما أن الأجهزة الكهربائية الجديدة تستهلك طاقة 30% أقل من الأجهزة القديمة وهو ما يعتبر أمرا جيدا لتوفير الطاقة وتقليل التلوث. وربما تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن جمعيات عالمية للبيئة تدعو إلى مقاطعة منتوجات كل شركة لم تلتزم بمواصفات اتفاقية كيوتو، مؤكدة بأن مثل هذه المقاطعة الاقتصادية ستجبر هذه الشركات على وضع أمور البيئة على قمة أولوياتها.



ظواهر كونية

حقائق من الضروري معرفتها عن:
الإحتباس الحراري في الكرة الأرضية وعامل الدفيئة

إنظروا إلى كوكب الزهرة على سبيل المثال. الكوكب السيار "التوأم" للأرض في مجرة الشمس المغلف بطبقة الغلاف الجوي (الأتموسفير)، وهي تتكون بغالبيتها العظمى من غاز ثاني أكسيد الكربون .( co2) وهي طبقة فتاكة. درجة الحرارة على سطح كوكب الزهرة تبلغ 457 درجة مئوية (وهي درجة حرارة تكفي لصهر الرصاص!)، والضغط الجوي في كوكب الزهرة أعلى بـ - 90 ضعف من الضغط الجوي على سطح الأرض . كان ينبغي أن ننظر الى أنفسنا بـ "مرآة" جارنا [أي كوكب الزهرة] لكي نفهم أحدى أهم العمليات التي تحصل على سطح كوكبنا السيار- ألا وهي عملية تسخين سطح الكرة الأرضية والإحتباس الحراري بتأثير عامل الدفيئة.

ما هو الإحتباس الحراري؟
الأتموسفير (الغلاف الجوي)، وهو عبارة عن طبقة من الغازات التي تغلف الكرة الأرضية ، وهي نفاذة تماماً لاشعة الشمس القادمة (اشعاع قصير الموجات) ، ومغلقة أمام الاشعاعات التي تنبعث من الكرة الأرضية (إشعاعات طويلة الموجات) اشعاعات الكرة الأرضية تمتصها بالتحديد أبخرة الماء، ثاني أكسيد الكربون وغيرها . ولولا هذه الغازات لكانت درجة الحرارة على سطح كوكبنا قد هبطت الى 17 درجة مئوية بالمعدل لغاية 18 درجة مئوية تحت الصفر.
اللقب "عامل الدفيئة" اشتق من الظاهرة التي تحصل بالدفيئات الزجاجية، وهي نفاذه لاشعاع الشمس لكنها مغلقة أمام الإشعاعات فوق الحمراء، وهكذا تحفظ بداخلها درجات حرارة مرتفعة . منذ إنطلاق الثورة الصناعية التي بدأت البشرية بعدها بإستخدام الوقود الحجري مثل: الفحم، الغاز الطبيعي، النفط والبنزين فقد بدأت تنطلق الى طبقة الغلاف الجوي كميات كبيرة من غازات الإحتباس الحراري .
* ثاني أكسيد الكربون ( co2) - الناتج عن توليد الطاقة من المواصلات، العمليات الصناعية وقطع الغابات.
* الميثان (CH4) - نتيجة تحليل النفايات، استغلال ونقل الطاقة.
* ثاني أوكسيد النيترات - (N2O)- نتيجة تسميد الأراضي وعمليات الحرق.
* كلور- فلورو- كربونات (CFC'S) وهيدرو- فلورو- كربونات (HFC'S) - نتيجة النشاطات الصناعية، التبريد وعمليات الرش المتنوعة.
غازات الدفيئة تحتبس الحرارة بجوار سطح الأرض وتؤدي الى إرتفاع درجات الحرارة العالمية. وقد ارتفعت درجة حرارة الكرة الأرضية بالمتوسط حوالي 3 درجات مئوية لغاية 6 درجات مئوية منذ العام 1860، ومن المتوقع ان ترتفع بدرجة مئوية واحدة ولغاية 3.5 درجة مئوية لغاية سنة 2100. هذا التسخين، والذي مصدره انبعاث غازات الدفيئة عقب النشاطات الانسانية ، يؤدي إلى ظواهر الطقس المتطرفة مثل ظاهرة "ال نينيو"، القحط في آسيا والفيضانات في جنوب أفريقيا. في منطقتنا بدأنا نشعر بتغييرات تتمثل بارتفاع مستوى سطح البحر وتمليح الاكويفر (الطبقة الصخرية المائية)، انخفاض عدد الأيام الماطرة مع ارتفاع حجم الأمطار، وتوسع الخط الصحراوي شمالا. وحالياً لا يدور أي جدال بين العلماء حول عملية تسخين الكرة الأرضية، بل بأي حجم وبأي سرعة.
مشكلة ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية تتعدى الحدود
إن المسؤولية عن انبعاث غازات الدفيئة ملقاة على عاتق كل الدول - المتطورة والنامية. وفي العام 1992، تم بلورة ميثاق تغيير الإقليم التابع للأمم المتحدة والذي كان يهدف الى تثبيت تركيز غازات الصوبة الخضراء في طبقة الغلاف الجوي الى مستوى يحول دون حصول التغييرات في الإقليم نتيجة النشاطات الإنسانية. وفي العام 1997، نُشر بروتوكول كيوتو الذي حدد التقييدات على انبعاث غازات الدفيئة في الدول المتطورة والعقوبات المفروضة على الدول التي لا تستوفي المعايير المطلوبة. ميثاق الاقليم وبروتوكول كيوتو - اسرائيل عضوة في ميثاق الاطار للأمم المتحدة منذ سنة 1996 حول موضوع تغيير الاقليم، ولقد وقعت على بروتوكول كيوتو في كانون الأول 1998. اسرائيل مصنفة في ميثاق الاقليم على انها دولة نامية، ومع هذا فإن المقارنة بين انبعاث ثاني أكسيد الكربون (co2) بين اسرائيل وبين الدول الأخرى يدل على ان اسرائيل موجودة بمستوى متكافىء مع الدول المتطورة.

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous


بحث حول الاحتباس الحراري Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول الاحتباس الحراري   بحث حول الاحتباس الحراري Emptyالإثنين يناير 03, 2011 4:37 pm

شكرااااااااا لك سلمت يمناااااااك وفقك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث حول الاحتباس الحراري
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ظاهرة العصر ( الاحتباس الحراري )
»  ظـــاهرة الاحتباس الــحراري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الابداع  :: منتدى البحوث-
انتقل الى: