أعيد
انتخاب مانويل بورغا رئيساً للاتحاد البيروفي لكرة القدم لفترة جديدة مدتها
أربع سنوات، رغم أنه تحول منذ وصوله إلى المنصب إلى أحد أكثر الأشخاص في
البلاد تعرضاً للانتقادات.
حصل بورغا على 25 صوتاً، مقابل
عشرة أصوات للحكم الدولي السابق ألبرتو تيخادا، الذي كان يمثل الرغبة في
التغيير، في الانتخابات التي جرت أمس الجمعة.
وعقب الانتخابات، قال رئيس
الاتحاد البالغ من العمر 53 عاماً الذي يعمل محامياً ويتولى هذا المنصب منذ
عام 2002 "لابد أن تولد الوحدة بين أعضاء الاتحاد، ولو أخطأت في شيء فأنني
أعتذر عنه".
كان المحللون يعتبرون فوز بورغا
بولاية جديدة أمراً محسوماً نظراً للأسلوب الذي كان يدير به الاتحاد، عبر
محاباته لمسؤولي الأندية والدوريات، كي يردوا له الجميل لاحقاً.
ونتيجة لهذا الموقف، يواجه بورغاً رفضاً من جانب الحكومة، ويعارضه الجانب الأكبر من الصحافة المتخصصة.
وحاولت الحكومة إبعاد الرجل عن
الرئاسة، متعللة بمخالفات مفترضة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ساند
بورغا الذي ينظر إليه على أنه حليف وثيق له، بل وأوقف اتحاد الكرة في بيرو
لعدة أشهر بسبب ما اعتبره تدخلاً من جانب السلطات.
تسببت إعادة انتخاب رئيس
الاتحاد في حالة سخط فورية في جميع المواقع الإلكترونية وفي برامج الإذاعة
والتليفزيون، التي كانت تنتقد بقاء بورغا في ولاية جديدة.