يعتبر مسجد الأمير عبد القادر من أحدث و أكبر المساجد بالجزائر.بني بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة بحي الأمير عبد القادر (سبب تسمية المسجد) في السبعينات و دشن في سنة 1994.
فكرة المشروع كانت في البداية عبارة عن بناء مسجد بسيط في ذلك المكان الوعر، لكن و مع اهتمام قائد المنطقة الخامسة آنذاك ثم الرئيس الراحل هواري بومدين، طورت فكرة المشروع إلى بناء مسجد كبير و جامعة اسلامية حديثة، تول تصميمهما مكتب دراسات شركة سوناطراك الوطنية.
وهو أكبر مسجد في الجزائر يتسع لأكتر من15000 مصلى بالإضافة إلى ساحة واسعة يمكن أن تضم ألاف أخرى ويضم كذالك جامعة العلوم الإسلامية وقد تداول على هذه الجامعة عدة علماء أجلاء كالشيخ محــمد الغزالي و الشيخ يوسف القرضاوي و الشيخ رمضان البوطي.
يعتبر من أكبر المساجد بشمال إفريقيا
يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 64 م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر،
يعد مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة من أبرز المعالم الدينية والسياحية على المستوى الوطني وحتى الاقليمي، كما يعتبر أحد رموز الحضارة الاسلامية من خلال هندسته الفنية الرائعة التي جمعت بين الفن المشرقي والفن والنقش المغربي، حيث تمازجا مع الفن الجزائري لينتجا هذه التحفة الفنية الرائعة التي أصبحت مفخرة وجوهرة تزين مدينة الصخر العتيق.
مقاييس الجامع
المساحة الكلية 13 هكتار
المساحة العامة المبنية 10هكتارات
قاعة الصلاة الخاصة بالرجال 12000 مصليا
قاعة الصلاة الخاصة بالنساء 3500 مصلية
قطر القبة 20 مترا
ارتفاع القبة 65 مترا
موقف السيارات الشمالي 328 بقعة
مقصورات الحراسة 02
طول الممرات الثلاث 130 مترا
مساحة ساحة التأمل 6000 متر مربع
ساحة المدخل الرئيسي 3000 متر مربع
مقصورة الحراسة بالمدخل الجنوبي 01
موقف السيارات بالمدخل الجنوبي 30 بقعة
شبكة السياج من البرونز 1300 مترا
المكاتب الإدارية 08
المخازن 02
قاعة الاجتماعات 100 بقعة
المساحة الكلية المغطاة بالرخام 9000 متر مربع
المكتبة 100 بقعة
القاعة الشرفية 02
المدرسة القرآنية 04 أقسام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المراجع[1] | بلا عنوان(صور) 65.img.v4.skyrock.net
|
[2] | بلا عنوان(صور) lsc.univ-evry.fr
|
[4] | بلا عنوان(صور) icervg.googlepages.com
|
إجابات أخرى | التصنيف بحسب الوقتالتصنيف بحسب التصويت |
5
mahi
15/01/2010 02:37:26 مالإبلاغ عن إساءة الاستخدام
مسجد الأمير عبد القادر:وهو أكبر مسجد في الجزائر يتسع لأكتر من15000 مصلى بالإضافة إلى ساحة واسعة يمكن أن تضم ألاف أخرى يقع في قلب مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري ويضم كذالك جامعة العلوم الإسلامية وقد تداول على هذه الجامعة عدة علماء أجلاء كالشيخ محــمد الغزالي و الشيخ يوسف القرضاوي و الشيخ رمضان البوطي.
تاريخ المسجد
يعتبر من أكبر المساجد شمال إفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته64م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري مصطفى موسى الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة. ويهزك مسجد الأمير بمجرد ولوجك إليه بزخرفته الراقية وباحتوائه على أضخم ثريّا بالجزائر وأشكال جمالية أبدع فيها جزائريون وعرب. يطل على الأربع جهات نحو المنظر الجميل، واحد من أرقى أحياء قسنطينة، و حي فيلالي والجامعة المركزية و حي قدور بومدوس..
بناء مسجد الأمير عبد القادر الذي يعد إلى جانب الجامعة آية من آيات الفن المعماري الإسلامي و قد أسهم في إنجازها عدد كبير من المعماريين المسلمين المختصين في العمارة الإسلامية من ذوي الكفاءات العالية.
سميت الجامعة و المسجد باسم الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. ولد عبد القادر بن محي الدين في سنة 1807 بقرية القيطنة الواقعة على واد الحمام شمال غرب مدينة معسكر . و في سنة 1827 صحب والـده إلى الـحج فطـاف معه عواصـم الشـرق، و تعرف إلى كبار الشخصيات العلمية والدينية و السياسية. كانت بيعته الأولى الخاصة بوادي فروحة عند شجرة الدر دائرة من بلاد غريس أواخر سنة 1832 ،وبيعته العامة بمعسكر لأوائل سنة 1833. واجه الفرنسيين بوسائل متعددة منها المعارك الحربية التي انتهت بعقد مفاوضات مع الفرنسيين. أهم المعاهدات التي وقعها، الأولى المعروفة بمعاهدة " دي ميشل " سنة 1834 و الثانية المعروفة بمعاهدة " التافنة " سنة 1837.
توقف عن الجهاد عام 1848 ، و لجأ إلى خارج الجزائر حيث وضع تحت الإقامة الجبريــة في فرنسا من عام 1848 إلى 1852 حيث سافر إلى بورصة عاصمة العثمانيون الأولى سنة 1852 ثم انتقل إلى الأستانة (استنبول) عام 1853 و منها انتقل إلى دمشق حيث عاش حتى وفاته سنة 1883. و أهم مؤلفاته : المواقف، و كتاب المقراض, الحاد لقطع لسان الطاعن في دين الإسلام من أهل الباطل و الإلحاد، و ذكرى العاقل و تنبيه الغافل.