اليوم الثامن !!
كنت عندما أراها تتدفق الدماء ناحية قلبي ، ينضب الدم من كل جسمي فيصيبني الشلل و العمي فلا أرى غيرها
كانت كلماتها تحيلني عجينه من العشق و التيه و الولع !! أصل إلى درجات الوله و الذوبان في كيانها
كانت تأخذني لدنيا غير الدنيا و أنا واقف في مكاني !، ذاهل عن ما حولي ، مستغرق فيها ، غارق في عيونها
صارحتها بحبي فزادتني جنونا لما بادلتني القليل منه ، الكثير علي محب مثلي !!
السبت
يوم بلا معنى !! أعيشه و لا أدري ذلك !
خرجت من المنزل ، ملأت رئتي من الهواء ، في طرف الشارع كانت تجلس إمرأه شابه تبيع الشاي
لم يحدث أن ذهبت لها أو اشتريت منها ، فكرت في أن أذهب و أشرب كوب شاي معها ، جلست بجانبها على
أحد المقاعد ، كان معها زبون واحد يبدو غارقا في همومه ، حييتها فابتسمت ..... حادثتها و كانت تعاتبني
لأني لم أزرها قبلا ، قلت لها سترينني كثيرا بعد هذا !
الخميس
طلبت منها أن تخرج معي اليوم أو غدا ، كنت أعلم أنها ستختلق الأعذار حتى لا تجرحني ، لست هذه هي
المره الأولى التي أطلب منها الخروج !!! موقفها الثابت انها تخشى أن يرانا أحد من عائلتها و تحديدا
إبن عمها ،لكني حزمت أمري !
الجمعه
بعد الصلاه ذهبت للعب الورق مع أصدقائي ، منزلها لم يكن بعيدا ، عقب الفراغ من اللعب تباطأت خصيصا
حتى ألملم شتات نفسي و أنفذ ما أنتويت عليه ، لحسن حظي وجدتها تحادث صديقتها وهي
على عتبة دارهم !!!! تقدمت غير وجل و لا هياب نحوها ، حييت صديقتها و سلمت عليها ، هي تفاجأت
وصعقت ، مددت يدي لأصافحها كانت كفها بااارده !! طلبت منها الدخول للمنزل ، استأذنت صديقتها
كان الموقف عصيبا عليها ، سارت و هي تتمايل من الدهشه و تجر قدميها جرا ، نادت على أحد اخوانها
جاء و صافحني ، عرفتني باخيها و أخبرته أنني زميلها في العمل ، جلست معنا و كان السكون ثقيلا لدرجة
أني قد سمعت دقات قلبها المتسارعه !!
الإثنين
لم يكن في كل ما حدث من منطق !!!!
الأحد
لم تحضر اليوم للعمل ،يبدو أنها لن تأتي ثانيةً ، نفذ اهلها تهديدهم ، أخبرتني زميله لها أنها ستتزوج من
إبن عمها ...
الأربعاء
قررت أن أحسم أموري معها ، لا أنفك أتعذب فما من حل و هي يبدو أنها تماطل و تماطل !!! غدا سأطلب منها
موعدا نهائيا حتى أخطبها ، سأطلب منها الخروج و إن رفضت سأباغتها و أزورها في بيتهم و ليحدث
ما يحدث
أيام بلا معنى
لا أدري أي يوم هذا من أيام الأسبوع أو تاريخه
فراغ رهييييب يحيط بي
سلواي الوحيده صارت بائعة الشاي ! ، كنت أبثها همومي و ألمي ، كانت تستمع بإصغاء
بعد حين صار صوتي يختلط مع غسيل الأكواب و طلبات الزبائن !!
لعلها قد انتهت !