في ليلة بينا هي جالسة بين احظان جدتها تسعهم يتحدثون عن امها وابيها تقف مبتسمة تدخل غرفتها تحمل كتابا بين يديها تضع صورة صغيرة لهما في قلادتها تفتح باب الشرفة تنزل من السلم ببطئ بعد تقبيله تخرج دون ان يعلم احد تمشي مثقلة الجسد ذو وجه حزين وقلبها مملوء بالاحزن تفطنة جدتها لعدم
وجود صوت يصدر من غرفتها تركض خارجة فينتبه كل افراد العائلة ويخرجون للبحث عنها تجد اختها رسالة على باب المنزل تنهار باكية فيقراها الاب بصوت عالي تقول فيها:انا ابنتكم سوسن
كنت فرحة لاني سمعت اصواتكم لاخر لحظة اعلم اني عبئ عليكم عذبتكم بمايكفي بنت بعمري 12سنة عليها ان تمضي لوحدها في ظلمة الليل ووحشته لكي اخلصكم من نفسي بينما ترئونها انا كنت في طريقي للبحر وعندما اقولها فئني اعنيها احبكم ولم تحبوني علمت اني لست ابنتم وانا من الملجا اللقاء يمن علمتموني الحياة وداعا
كان هذا بمثابة الوداع الاخير عندما اتجهو نحو البحر يجدون مجموعة من الناس مكتظين وعندما اندفعو واتجهو نحوهم يجدون بنت مبتسمة تحمل قصة الصغر تحتضنها ودماء منثرة نحوها وسيارة ملطخة بدمائها
يبكي كل من في الاسرة بعد قراءة الصة التي كتبتها يلومون انفسهم لانهم سبب موتها واخر الكتب كتب
اهديه لعائلتي التي ربتني والوم اهلي لانهم تركوني