قصة صبي والgرسونة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم


والgرسونة والgرسونة



في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى


وجلس على الطاوله ، فوضعت الgرسونة كأساً من الماء أمامه


فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟


أجابته : بخمس ريالات ..


فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود


فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟


في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله
في المقهى للجلوس عليها
فبدأ صبر الgرسونه بالنفاذ ،
فأجابته بفظاظه : بـ أربع ريالات
فعد الصبي نقوده وقال :
سآخذ الايسكريم العادي
فأحضرت الgرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى
وعندما عادت الgرسونة إلى الطاولة إغروقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. ريال واحد
أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو
حتى يوفر لنفسه ريالا ً يكرم به الgرسونة
/

\











ما دعاني لطرح هذا الموقف أو القصه القصيره





فـ كثيرا ً مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين


نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير


ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في فهمهم بشكل خاطئ


فـ كما رأينا .. الgرسونة نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيسكريم العادي أو بالكاكاو
وظنت به ِ ظن السوء
دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة
لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير
في الكثير من المواقف في الحياة

سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي

تحياتي لكم اخ;كم في الله حمودي

نعم معك حق اني اتذكر ان سبق وحدث هذا امام عيني لبنت وعمتها

سلمت يمناااااااااااك وفقك الله المزيد م التالق

شكراا